رياضة شروط خاصة من سليم الرياحي "أزعجت" السليمي..وجعلت السلامي يقبل ب"وضعية الشهّار"
استقرّ رأي رئيس الهيئة المديرة للنادي الافريقي سليم الرياحي في نهاية المطاف على تعيين أسامة السلامي مديرا رياضيا في فرع كرة القدم، وهو مثّل مفاجأة صلب جماهير النادي خاصة أن الرياحي اتصل وفاوض في البداية عددا من الأسماء على غرار قيس اليعقوبي وسمير السليمي وعادل السليمي وغيرهم..ولم يرد ذكر اسم أسامة السلامي الذي ظل خارج دائرة التكهنات حول هويّة من سيخلف منتصر الوحيشي في ذات الخطة.
مصادر مطلعة أكدت لأخبار الجمهورية أن الاتفاق المبدئي الحاصل في شهر جويلية مع عادل السليمي لم يكتب له أن يتم وأجهض بفعل اختلاف جوهري في وجهات النظر بين "السليمي الصغير" والرياحي.
وبلغنا في هذا السياق أن عادل السليمي -ولقبول خطة المدير الرياضي- استرط منحه صلاحيات كبيرة في فرع كرة القدم ومنها ضبط قائمة الاحتياجات والانتدابات والمغادرين علاوة على تحديد ميزانية خاصة لذلك، وهذا ما لم يرق لسليم الرياحي على ما بيدو الذي قرر التحكم بمفرده في مجال عقد الصفقات وأشرف مباشرة على استقدام صابر خليفة من مرسيليا بصيغة اعارة ثم شراء بقية عقده، وأتم بقية التعزيزات كدحنوس وتوزغار والشنيحي والوسلاتي ويحيى والجاوشي هذا دون نسيان ملفات بقية لاعبي النادي ممن مددوا لسنوات اضافية كالعيفة والهذلي والطبرقي والجزائري وتقا والشبان الذين صعدوا الى صنف الأكابر بعقود احتراف..
مصادر مطلعة على كواليس الافريقي أكدت أن الرياحي اختار هذا التمشّي للاشراف بمفرده على ملف خلق حساسيات كبيرة في علاقته بمسيّرين سابقين في النادي، ولذلك رفض عادل السليمي أن يكون مجدرد "فيغيرون" بصلاحيات محدودة,وهذا ما قبله أسامة السلامي الذي رضي على ما يبدو بوضعية "الشهّار" في نادي باب الجديد طالما أن أمر الرصيد البشري والاطار الفني وتخطيط المعالم الكبرى لفرع كرة القدم قد حسم وظلّ من صلاحيات "الرئيس"..
فهل يثبت السلامي لاحقا أن تجربته الكروية الواسعة ستسمح له بافتكاك جانب من السلطة والحكم في "الحديقة أ"، أم أنه قبل شروط اللعبة ليكون وجوده "صوريا" فحسب؟
